تحولت إحدى العمارات المعروفة الواقعة بشارع الحسن الثاني وسط أكادير إلى وكر للدعارة، وأصبحت قبلة معروفة لدى الباحثين عن المتعة الجنسية.
في هذا الصدد، أفادت مصادر أكادير 24 أن عددا من الباكستانيين والخلجيين يترددون على هذه العمارة التي تضم عددا من الشقق تستغل في الدعارة.
ولفتت ذات المصادر إلى أن أحد الأجانب يتردد عليه الراغبون في اكتراء الشقق المذكورة مدة زمنية تكون في الغالب وجيزة، من أجل قضاء لحظات من المتعة لا بدافع الاستقرار.
وأثارت هذه الممارسات حنق المواطنين الواقعة بيوتهم ومنازلهم بالقرب من العمارة المذكورة، والذين يتعرضون لسلوكات غير أخلاقية تصدر عن المرتادين للعمارة.
هذا، ويعد تنامي المنازل والشقق المعدة للدعارة ظاهرة نوعية تعيشها مدينة أكادير مع بداية كل فصل الصيف، إذ تنتشر مجموعة من الشقق المعدة لهذا الغرض في جيت سكن، وشارع الجيش الملكي وفي أحياء أخرى مثل البطوار والسلام و غيرها.
وتنجم عن هذه الظاهرة، سلوكات تثير استياء المواطنين الواقعة منازلهم وشققهم قرب أوكار الدعارة، مثل الضجيج، والموسيقى الصاخبة التي يطلقها الباحثون عن المتعة حتى الساعات الأولى للصباح، مع ما يرافق ذلك من التفوه بألفاظ نابية ومخلة بالآداب.
وبناء عليه، يطالب المواطنون المتضررون من هذا الوضع من الجهات الوصية التدخل من أجل تصحيح المسار، والقطع مع مظاهر السياحة الجنسية بمدينة أكادير، كما يلتمس هؤلاء من الجهات الوصية التفاعل مع مطلبها بإنهاء السلوكات اللاأخلاقية التي يتعرضون لها صباح مساء، ذلك أنها تفسد حياتهم رفقة أبنائهم وأسرهم، وتعرضهم لمواقف محرجة في كثير من الأحيان.