عاش مجموعة من السياح المغاربة والأجانب لحظات من الخوف والرعب إثر سقوط جزء من سور أكادير أوفلا التاريخي، بسبب الهزة الأرضية التي شهدتها مدينة أكادير ليلة أمس الجمعة.
وحسب مصادر محلية، فإن انهيار جزء من السور لم يخلف لحسن أية ضحايا في الأرواح، بالرغم من أن الحصن كان مليئا بالزوار المغاربة والأجانب لحظة وقوع الزلزال.
وأوردت المصادر نفسها أن صخرة كبيرة سقطت بساحة القلعة وتدحرجت على مسافة كبيرة، دون أن يخلف ذلك أي ضحايا.
ولازال الخوف يعتري الآلاف من ساكنة المدينة، بعدما قضوا ليلتهم في الشوارع والحدائق العمومية، تحسبا لأي هزات ارتدادية أخرى قد تعقب الزلزال العنيف الذي وصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر.