حلت هيلين لو غال، سفيرة فرنسا بالمغرب، بالمعهد الفرنسي بأكادير أول أمس الأربعاء 10 فبراير الجاري، في سياق مبادرة “libraires” الرامية إلى دعم عدد من الجمعيات الثقافية بجهة سوس ماسة، فضلا عن دعم مكتبة ألموغار، باعتبارها أحد أشهر المكتبات المستقلة الناطقة بالفرنسية في سوس ماسة.
في هذا السياق، أعربت السفيرة عن سعادتها بالإشراف على هذه المبادرة داخل المعهد الفرنسي بأكادير، والتي تم خلالها توزيع الكتب على 14 جمعية من عموم جهة سوس ماسة، فضلا عن مكتبة ألموغار التي استفادت من ذات المبادرة، وذلك من أجل دعم قطاع تجارة الكتب، باعتباره أحد القطاعات الأكثر تضررا من جائحة كورونا التي أدت إلى تغييب الأنشطة الثقافية طيلة أشهر الحجر الصحي في المغرب كما في بلدان أخرى عالمية.
وأضافت هيلين بأن هذه المبادرة مكنتها من الالتقاء بالعديد من الفاعلين الجمعويين الذين أبانوا عن رغبة حثيثة في نشر الثقافة عن طريق الكتاب، الأمر الذي أشادت به، واعتبرته بادرة للنهوض بهذا القطاع.
ومن جانبها صرحت ريبيكا بوييو، مديرة المعهد الفرنسي بأكادير ، بأنه جرى تقديم دعم مالي بقيمة 100.000 درهم لمكتبة ألموكار، من أجل مساعدتها على نشر ثقافة الكتاب بجهة سوس ماسة، و استئناف أنشطتها من جديد، بعد التوقف الذي عرفته أشهرا طويلة بسبب الحجر الصحي.
يذكر أن المعهد الفرنسي بأكادير كان قد أصدر بلاغا صحفيا أوضح فيه أن مبادرة “libraires” التي يشرف عليها
تروم تشجيع الجمعيات والهيئات المدنية بجهة سوس ماسة على المطالعة، والبحث العلمي، وتبادل الأفكار والانفتاح على الثقافات العالمية.
ويشار أيضا إلى أن حلول سفيرة فرنسا بالمغرب بمدينة أكادير يأتي في سياق عدد من المشاريع الاقتصادية و الثقافية التي تشرف على تتبعها داخل جهة سوس ماسة، كما سبق أن جمعها لقاء بوالي الجهة تدارسا فيه العديد من القضايا التي تتعلق بالهجرة والتنمية.