نددت ساكنة العديد من أحياء الحي المحمدي بالتهميش و غياب المراقبة الذي يطال مناطق سكناهم، فضلا عن انتشار آفات الأخرى تقلق راحة الساكنة.
في هذا السياق، تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صور مجموعة من الأحياء تنتشر فيها النفايات والأزبال، فضلا عن الفضلات و روث الحيوانات التي يتم استعمالها لبيع الخضر والفواكه في الأسواق الشعبية.
ووثقت أيضا كاميرات المارة بعض الأزقة التي تراكمت فيها أكوام من الخشب، فضلا عن مخلفات أشغال البناء التي جرى تجميعها في سلسلة من الأكياس في انتظار من يرأف بها، ويحملها إلى مطرح النفايات.
ويحرم هذا الوضع الساكنة من الفضاءات النظيفة، كما يحرم الأطفال الصغار من مساحات يلعبون بها دون الابتعاد عن مقر سكن ذويهم، فضلا عن الخطر الصحي الذي يتهدد الساكنة نتيجة لهذا الوضع.
إلى ذلك، وجه المتضررون نداءهم للجهات الوصية، من أجل التدخل لتنظيف هذه الأحياء حماية لصحة الساكنة وللبيئة، على أمل أن تتم الاستجابة لهذه المطالب في سياق الذوذ عن الصالح العام.