كاد شخص في الخمسينيات من عمره أن يتسبب في كارثة بأكادير. المعني بالأمر،وذلك بعد أن دخل في مشاداة كلامية مع مراقب حافلة،وبعد أن ضاقت به الحافلة لم يجد أمامه سوى سائقها ، لينقض بسرعة على مقودها محولا اتجاهها اتجاهها ليفقد السائق السيطرة عليها ودخل فرامبوان، ما خلق حالة من الفزع في نفوس الركاب.
وقد أصيب الركاب بالذعر الكبير وتعالت أصواتهم داخل الحافلة ، وتدخل بعض الركاب وساعدوا المراقبين وسائق الحافلة على ضبط الخمسيني ، قبل أن يجري إيقافه من طرف عناصر الشرطة، التي وضعت رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار إحالته على القضاء بعد إنهاء البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.