أكادير : خطر الواجهات الزجاجية على الساكنة أثناء الهزات الأرضية على طاولة الوزيرة المنصوري

الوزيرة المنصوري أكادير والجهات فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة

أكادير24 | Agadir24

وجه النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، جمال ديواني، سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، حول ملائمة الواجهات الزجاجية بالمباني لمعايير الحماية والجودة والبناء بالمناطق الزلزالية، مستحضرا نموذج أكادير على سبيل المثال.

في هذا السياق، كشف النائب البرلماني أن “قطاع البناء والعقار بمدينة أكادير شهد خلال السنوات الماضية، وفي ظل التقدم التکنولوجي والتقني، استعمالا موسعا للزجاج لتزيين واجهات المباني، بهدف ملائمة التطور المستمر الذي يشهده قطاع العقار والعمران بعاصمة سوس”.

واعتبر النائب عن دائرة أكادير-إدا وتنان أنه “على الرغم من أن الواجهات الزجاجية فرضت نفسها كمادة أساسية في مجال البناء وفقا لمختلف التصميمات المعمارية والديكورية، إلا أنها تشكل خطرا كبيرا على ساكنة مدينة أكادير التي تقع في منطقة زلزالية نشيطة”.

واستحضر النائب الهزات الأرضية الارتدادية التي شهدتها مدينة أكادير في السنوات الأخيرة، ومنها الهزتان الأرضيتان المسجلة الأسبوع الماضي، والتي تجاوزت قوتهما 3 درجات على سلم ريختر وكانت كفيلة بالتسبب فيما لا تحمد عقباه لولا الألطاف الإلهية.

وشدد عضو لجنة القطاعات الإنتاجية على أن “الواجهات الزجاجية للمباني لا تلائم بتاتا المناطق الزلزالية، باعتبار أن العناصر المكونة للزجاج قد تتكسر عند التعرض لأي نوع من الضغط، مما يشكل خطرا على المارة”، إضافة إلى “عدم صلتها بالثرات العمراني المميز لمنطقة أكادير وجهة سوس، والذي يجب أن تتشبث به منطقة تريد لنفسها أن تكون وجهة سياحية”.

وبالنظر لما تشكله هذه الواجهات من خطر على ساكنة المدينة، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لمراقبة كيفية استخدام هذه الواجهات والعناصر المكونة لها، ومدى ملاءمتها لمعايير الحماية والجودة والبناء بالمناطق الزلزالية، وذلك من أجل توفير الحماية القصوى للساكنة والمارة.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.