أثارت وفاة أستاذة بعد سقوطها في حالة إغماء الجدل.
في هذا السياق، دخلت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأكادير على خط القضية، حيث أكدت أن مزاعم وفاة أستاذة نتيجة سقوطها مغميا عليها داخل الفصل، مجانب للصواب.
و أوضحت المديرية في بلاغ لها، توصلت أكادير 24 بنسخة منه، أن المشمولة برحمة الله وافتها المنية بعد إجراء عملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة بأكادير يوم أمس الجمعة 19 فبراير 2021.
هذا، وسبق أن نعت المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بأكادير إداوتنان الأستاذة الراحلة على صفحتها بالفايسبوك، من خلال تدوينة جاء فيها : “تلقينا قبل قليل نبأ وفاة المشمولة برحمة الله الاستاذة ز. أ. استاذة قيد حياتها بمدرسة سيدي احمد الرامي بجماعة اورير”.
وأضافت “أمام هذا المصاب الجلل يتقدم السيد المدير الاقليمي أصالة عن نفسه ونيابة عن اسرة التربية والتكوين بأكادير اداوتنان لأسرة الفقيدة ولزملائها وتلاميذها ومعارفها بأحر التعازي وأصدق المواساة، سائلين العلي القدير أن يلهمهم الصبر و السلوان على فراقها و يتغمد المرحومة بواسع رحمته و يسكنها فسيح جناته وإنا لله و إنا إليه راجعون”.
وكانت إحدى النقابات قد أشارت في بيان لها بأن الأستاذة الراحلة توفيت بعد سقوطها في حالة إغماء داخل القسم.