اختارت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة أكادير ،تزكية الفاعلة الاقتصادية و الجمعوية ،حسناء زغنون،وصيفة اللائحة الخاصة بالنساء ،لخوض الانتخابات الجماعية باكادير ،رفقة أطر برزت في نطاق عملها و عقدت كل العزم،في قيادة الاصلاح والتغيير.
ولم يأت هذا الاختيار اعتباطيا ،بل لكون حسناء زغنون خبرت الميدان السياسي و الاقتصادي،وعرفت بنشاطها الجمعوي و الاجتماعي ،مشهود لها بالكفاءة والأهلية في التدبير والتسيير,حيث انخرطت في تأسيس مجموعة من الجمعيات ،واضعة في نصب اعينها،خدمة للقضايا الاجتماعية والتضامنية بمدينة الانبعاث وضواحيها ،خاصة المناطق التي تعيش العوز و الفقر .
وقد مكنها تكوينها الاكاديمي و عملها الميداني .من مراكمة تجارب هامة ،مما له ضلوع في نجاحها في العمل الاجتماعي .فهي قريبة من هموم و ألم الساكنة المحلية ،فالعمل الإداري لم ينس حسناء زغنون ،العمل الجمعوي الذي تتنفسه والنضال الميداني اليومي ،مع مختلف شرائح المجتمع ،ذات الاهتمامات المختلفة .حيث يمكن اعتبارها امرأة الميدان بامتياز ،تحسن الانصات والتتبع واتخاد المبادرة في الوقت والمكان المناسبين .
محمد بوسعيد