يبدو أن حوادث شبيهة بما وقع أمس بمسجد كائن بحي سيدي يوسف ليمكن أن تتكرر فعلا بأكثر من مكان و موقع بأكادير بعد أن أصبحت ظاهرة المختلين عقليا تتجلى بتزايدها المهول بأكثر من حي .
هذا الموضوع نبهنا لخطورته بشكل استباقي في مثل هذا اليوم قبل أسبوع بالضبط، بعد أن أشرنا للظاهرة في مقال كان تحت عنوان أكادير : واجهات وكالات بنكية تحت رحمة التهشيم والقصف المتكرر…فهل من حلول جذرية للظاهرة ؟؟.لكن على ما يبدو مقالاتنا لا تجد أحيانا آذانا صاغية ،بل أصبحت تزعج جهات معينة دون أخرى !!!.
لذلك، هل من عناية أكثر توجه في هذا التوقيت لهذه الفئة من طرف الوزارت المختصة حتى يتم تسخير “اللوجيستيك” الكافي المرفوق بميزانيات تكون كفيلة بتقليص الظاهرة ما أمكن، بمستويات تجعل هؤلاء وذويهم ينعمون بحياة آمنة مستقرة دون اضطرارهم للخروج أحيانا حفاة عراة للشارع وترويع المواطنين والمس بسلامتهم وحياتهم بمشاهد تثير الشفقة الممزوجة بالكثير من الآلام والحرقة…ولعل حادث مقتل طفلة “6 سنوات” بريئة على يد مختل عقلي بالدارالبيضاء قبل أربع أيام مضت لخير دليل على ما نقول.
عبدالرحيم شـبـاطــي