انتقدت شبكة جمعيات أكادير ما أسمته “التفاهة والرداءة” في الإنتاجات الكوميدية التي تبثها القنوات التلفزيونية العمومية خلال شهر رمضان.
واعتبرت الشبكة في بيان موجه العام أن “الإنتاجات الكوميدية سالفة الذكر فاقدة لأي قيمة فنية نوعية إبداعية، وتتحدى قيم الشعب المغربي وتضرب القيم الإنسانية النبيلة النابعة من الدين الإسلامي”.
وفي سياق متصل، أعربت الشبكة عن متابعتها ب «قلق بالغ” ما وصفته ب “الابتذال القيمي والفني الذي انخرطت فيه جل القنوات التلفزيونية الوطنية”، مستنكرة ما أسمته “إرادة الرداءة والفساد في الإنتاج التلفزيوني لدى الجهات المتحكمة في القنوات الوطنية عموما”.
هذا، ونددت الشبكة في بيانها الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه ب «تدمير فئات واسعة من المغاربة والاستخفاف بالمشاهد”، متسائلة عن “القيمة المضافة التي تقدمها هذه الإنتاجات للمواطن المغربي وعن الجهات التي تقف وراء تشجيع مثل هذه الإنتاجات الرديئة، وكذا عن استفراد نفس الوجوه ونفس شركات الإنتاج بالبث”.
وفي ذات السياق، تساءلت الشبكة عن “أسباب غياب وندرة الإنتاجات الفنية الهادفة، الوطنية منها والأجنبية، التي تخاطب الأذواق الرفيعة”، وعن “أسباب بقاء الرداءة والتفاهة عنوانا للإنتاجات الفنية التي تبث في القنوات العمومية”.
وتبعا لذلك، دعت شبكة جمعيات أكادير كل المواطنين الغيورين على بلدهم إلى مقاطعة قنوات الرداءة والتعبير عن ذلك بكل وسائل التواصل المتاحة، إلى حين اهتمام الإعلام الوطني بقضايا المواطن الحقيقية.
وشددت الشبكة في ختام بيانها على أحقية المواطن المغربي في الحصول على إعلام وطني وهادف يحمل همومه ويحترم قيمه ومبادئه.