تمكنت عناصر الدرك التابعة لمركز الدراركة شمال أكادير، بقيادة رئيس المركز وبإشراف ميداني مباشر من طرف قائد سرية الدرك الملكي بالنيابة، من توقيف سيارة خفيفة مشبوهة ، على مستوى مدخل المدينة بالقرب من الطريق السيار.
وحسب مصادر مطلعة لأكادير 24, فإن عناصر الدرك الملكي أوقفت السيارة المشبوهة بعد مطاردتها قبل أن يتخلى عنها أصحابها، ليتم إخضاعها لتفتيش دقيق ما مكن من الحصول على صيد ثمين غير متوقع كان سيغرق مدينة أكادير بالسموم.
هذا، وقد مكنت عملية التفتيش السيارة التي كان يقودها السائق الفار بسرعة جنونية، من حجز كمية كبيرة من مخدر السيليسيون قدرت بحوالي 500 عبوة، كانت مخبأة بعناية داخل السيارة، إلا أن يقظة العناصر الدركية مكنت من اكتشافها بالرغم من كونها مخبأة بطريقة إحترافية، في الوقت الذي تم فيه كذلك حجز كميات هامة من مسكر الماحيا معدة للترويج.
وأضافت مصادر أكادير24 ، بأنه تم نقل السيارة نحو مقر الدرك الملكي بالدراركة قصد إخضاعها للخبرة التقنية من طرف الشرطة العلمية، وذلك للكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
يذكر أن هذه العملية تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها سرية الدرك الملكي بأكادير لمحاربة الإتجار في المخدرات و الممنوعات بوجه عام.
الصورة أرشيفية.