فقدت مدينة أكادير واحدا من بين المشاريع الترفيهية الفريدة من نوعها، ليس على الصعيد الوطني وحسب، ولكن على صعيد كامل إفريقيا، بعد قيام المستثمر الإيطالي بتفكيك أكبر عجلة دوارة في إفريقيا والتي أقيمت على بعد 25 مترا من شاطئ أكادير، لتطوير الجاذبية السياحية لعاصمة سوس.
ويبلغ ارتفاع هذه العجلة الدوارة 50 مترا ومجهزة بـ27 كرسيا بسعة 6 أشخاص للكرسي الواحد، و أقيم هذا المشروع الترفيهي بمبادرة من مستثمر إيطالي يدعى برون أليكزاندر، الذي صنع أجزاء العجلة في إيطاليا قبل نقلها عبر 16 حاوية ضخمة إلى ميناء مدينة الدار البيضاء.
ومع غياب عجلة أكادير الترفيهية، الأولى من نوعها بالمغرب، ستفقد البنية الترفيهية للمدينة على مستوى الشريط الساحلي العريض أحد أهم رموزها، حيث كان هذا الفضاء الترفيهي الذي تم توقيفه لسنوات يستقطب الآلاف من الزبناء المغاربة والأجانب المقيمين بأكادير أو الذين يتوافدون عليها للسياحة والاستجمام.