اهتز حي الفرح بأكادير، ليلة أمس الثلاثاء، على وقع انتحار شاب بمنزل أسرته، انتقاما لوالدته التي تعرضت للمهانة والذل من طرف زوجها الذي اختار مغاذرة البيت الزوجية باجاه العاصمة الاقتصادية، ليتركها في وضع سئ تواجه مصيرها المجهول.
هذه المأساة، تضيف مصادر مطلعة، جعلت الأم تعيش أحلك أيامها، ما دفعها إلى الخروج من المنزل لتشتغل في الخارج لكسب قوت يومها و ابنها، وهو الوضع الذي لم يتقبله ابنها إطلاقا، وجعله يعيش ظروفا عصيبة ولدت لديه أزمة نفسية حادة، كانت نهايتها الإنتحار.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، فتحت عناصر الشرطة القضائية لأمن أكادير التحقيق في الحادث، وانتهى بنقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني باكادير لاجراء التشريح الطبي.