أكادير.. تنسيقية جمعيات أحياء سفوح الجبال للتنمية المستدامة تنتقد “التخاذل والتقاعس” في رفع معاناة ساكنة الجبال
انتقدت تنسيقية جمعيات أحياء سفوح الجبال للتنمية المستدامة بأكادير ما أسمته “التخاذل والتقاعس المتعمد من طرف الإدارات المعنية، في رفع المعاناة عن ساكنة أحياء سفوح الجبال”.
وطالبت التنسيقية بالكشف عن أسباب جمود ملف إعادة هيكلة الأحياء في سفوح الجبال، والذي توقفت أشغاله من جهة، فضلا عن غياب التواصل المباشر مع الإدارات المعنية من جهة أخرى.
ولفتت التنسيقية إلى أنها راسلت الإدارات المعنية بالملف لاستجلاء وتوضيح أسباب هذا التعثر المخيب لآمال ساكنة أحياء سفوح الجبال، دون تلقي أجوبة مقنعة.
وأشارت التنسيقية في بلاغ صادر بهذا الشأن إلى أن “تعامل الجهات الوصية مع هذا الملف يبعث على الريبة والشك بشأن مستقبل هذه الأحياء في سفوح الجبال”، مضيفة أن ذلك “يجعل الساكنة تعيش الاحباط واللاشعور بالانتماء لمجال ترابي جعل من العدالة المجالية عنوانا بحبر على ورق فقط”.
وأكدت التنسيقية في ذات البلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه على أنها ستعمل وبكل جهدها وكذا بكل الوسائل الممكنة والمتاحة من أجل أن تستفيد الأحياء في سفوح الجبال دونما إقصاء أو تهميش من أساسيات العيش الكريم.
وفي سياق متصل، نددت تنسيقية جمعيات أحياء سفوح الجبال للتنمية المستدامة بأكادير بعدم استئناف أشغال برنامج إعادة الهيكلة من خلال الأشطر المُسَطَّرة بالاتفاقية الموقعة بين الإدارات المعنية بالملف، مطالبة بالإسراع بربط كل المنازل بقنوات التطهير السائل والصرف الصحي و بالماء الصالح للشرب دونما قيد أو شرط.
وأهابت التنسيقية المذكورة بكل ساكنة أحياء سفوح الجبال توحيد الصفوف لغاية تحقيق المطالب المشروعة، ملوحة باستعدادها لِخَوْض كافة الأشكال النضالية السلمية إذا استمر التّجاهل والتغاضي عن ملفها المطلبي المتمثل في إعادة هيكلة أحياء سفوح الجبال.
الصورة من الأرشيف