أكادير : تناسل محلات التدليك (الماساج).. الربح مضمون لكن بشرط لازم… السلطات مطالبة بالتحقيق.
تكاثرت في الآونة الأخيرة بعدد من الأحياءسواء الراقية منها أو الشعبية بمدينة اكادير، محلات التدليك (الماساج) والتي تطورت بشكل كبير بتلك المنطقة، ما يطرح أسئلة متعددة حول المعايير التي يتم إعتمادها للسماح بتلك المحلات بممارسة نشاطاتها بشكل عادي ، وهل للسلطات المحلية بالمنطقة دخل في ذلك كونها المسؤول الأول عن مراقبة وتنظيم هذا القطاع ؟؟
هذا وعبر عدد من المتتبعين والمهتمين للشأن المحلي بمدينة اكادير، عن إستغرابهم للإنتشار المهول والسريع لهذه الظاهرة بتلك المنطقة بالذات ، من خلال تحويل عدد كبير من البيوت والشقق السكنية الغير المعدة في الأصل لأغراض تجارية لهكذا محلات والتي لا يتوفر أغلبها على ترخيص ، في إنتهاك خطير لحرمة الشقق والساكنة المجاورة ، متسائلين حول السر وراء هذا التزايد الخطير لهذه الظاهرة.
وعلاقة بالموضوع ، قمنا بتقصي في الموضوع وبتعاون مع عدد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة حول تطور هذه الظاهرة ، ليتبين التناسل الخطير لهذه المراكز بشكل كبير، حيث تطورت من تسعة (9) مراكز سابقا إلى أكثر من 30 في الآونة الأخيرة أغلبها غير مرخص ولا يستوفي الشروط الجاري بها العمل في هكذا نشاط تجاري، والتي تعمل بشكل عشوائي.
ظاهرة اثارث إستنكارا كبيرا لساكنة البيوت والشقق المجاورة مناشدين السيد أحمد حجي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير إيدارتنان، بالتدخل لوضع حدٍ لهذا المشكل المؤرق والممارسات اللاأخلاقية التي تشهدها تلك المراكز ، خصوصا في ظل صمت السلطات المحلية بالمنطقة والتي يبدو أن لها رأيا آخر في الموضوع.
عبد الله إكي