علم من مصادر مطلعة، بأن تلميذا أرسل زميله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بين الحياة و الموت.
وأوضحت ذات ذات المصادر، بأن التلميذ الذي يتابع دراسته بالثانوية الاعدادية “علي بن أبي طالب” بمنطقة تماعيت جماعة الدراركة بأكادير، سبق و أن دخل في شجار حاد مع زميله قرب الاعدادية، قبل أن تتطور الأمور إلى سل المعتدي لسكين حاد وجه به طعنات للضحية، وخلالها سقط أرضا مدرجا في دمائه وسط استغراب الحاضرين للنازلة..
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، تم ربط الاتصال بعناصر الوقاية المدنية، والذين حضروا على التو لمسرح وقوع الجريمة، حيث نقل الضحية في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات، فيم فتحت عناصر الدرك الملكي و السلطة المحلية التحقيق في الحادث، و القيام بحملة تمشيطية موسعة لتوقيف الجاني الذي اطلق رجليه للريح هاربا باتجاه مجهول…
وفي موضوع ذي صلة، وفي مدينة طنجة هذه المرة، لقي شخص كان يعمل خياطا حتفه بعد تلقيه لطعنتي سكين وجهها له تلميذ كان بصدد الذهاب الى مؤسسة تعليمية، و ذلك بسبب مناوشات وقعت بين الجاني و الضحية حول أحقية المرور وسط الطريق. وقد تطورت هذه المناوشات الى ما لا تحمد عقباه، حيث سل التلميذ، سكينا من الحجم الكبير من حقيبته المدرسية ليوجه طعنتين قاتلتين أودتا بحياة الضحية، ما أدى إلى اعتقال القاتل، و نقل الضحية الى مستودع الأموات…