عاينت أكادير 24 انتشارا واسعا للمتسولين من مختلف الأعمار بعدد من أحياء مدينة أكادير، وذلك تزامنا مع حلول فصل الصيف الذي يتوافد فيه عدد من السياح المغاربة والأجانب على عاصمة سوس.
هذا، وسبق للجريدة أن تلقت شكايات عديدة من مواطنين يستنكرون فيها انتشار المتسولين بشوارع المدينة وأزقتها، وفي المنطقة السياحية أيضا، خصوصا داخل وقرب المحلات التجارية والمقاهي، وهو ما يقلق راحة الساكنة وكذا زوار المدينة.
وأكد هؤلاء أن مظاهر التسول تصاعدت بأكادير هذا الصيف، وأصبح مستجدو المال في كل مكان، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تحولت إلى مهنة موسمية، إذ أن هناك أطفالا ونساء يلجؤون إلى هذا الفعل لتحقيق المزيد من الأموال.
وأضاف ذات المواطنين أن الوضع يتفاقم بشكل كبير في بعض المناطق المعروفة بتوافد السياح عليها بكثرة، خاصة الشواطئ، مبرزين أن الوضع يتطلب إطلاق دراسة تشخيصية لفهم أسباب لجوء الكثيرين إلى التسول.
وخلص هؤلاء إلى ضرورة تدخل السلطات المحلية بمدينة الانبعاث من أجل معالجة هذه الظاهرة من جذورها، والبحث عن بدائل للعيش الكريم لفائدة هذه الفئة.