أدت إصابة الشاب العشريني الذي يقطن بالحي المحمدي بمدينة أكادير بفيروس كورونا المستجد إلى إرتفاع حالات الإصابة بإقليم أكادير إدوتنان إلى 25 حالة مؤكدة.
هذا، و خلف التصرف الذي قام به هذا الشاب المصاب بعد ذهابه للمستشفى من تلقاء نفسه قبل الإلتحاق بعمله بإحدى مراكز النداء، إشادة واسعة من طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
وبهذا العمل المسؤول يكون هذا الشاب الذي تبثت إصابته بفيروس كورونا قد جنب مدينة أكادير كارثة حقيقية كانت سترفع عدد الإصابات بشكل صاروخي لا قدر الله، خصوصا مع الإكتضاض الذي تعرفه مراكز النداء.