استنكر مجموعة من المواطنين القاطنين بجماعة أورير شمال مدينة أكادير ترويج الخضر والفواكه واللحوم وغيرها من المواد الغذائية وسط السوق الأسبوعي دون استحضار معايير النظافة والشروط الصحية الضرورية.
وأكد هؤلاء أن السوق الذي يصادف كل يوم أربعاء تحول إلى ما يشبه مطرحا للنفايات، بعدما أصبح مرتعا للأزبال بدافع الإهمال والتهميش.
ونبه ذات المواطنين إلى خطورة عرض بعض الموارد الإستهلاكية في ظل الحالة التي يوجد عليها هذا السوق، خاصة تلك التي تتأثر بالميكروبات كاللحوم الحمراء و البيضاء و المواد الغذائية الجاهزة كالحلويات والفطائر إلى غير ذلك..
واعتبر هؤلاء أن عرض هذه المواد وسط أكوام الأزبال والقاذورات يهدد صحة المواطنين وسلامتهم، فيما حملوا المسؤولية للجماعة الترابية لأورير، التي يفترض فيها السهر على نظافة هذا المرفق الحيوي.
وأضاف مرتادو السوق أنه رغم كون هذا المرفق أكبر سوق بشمال مدينة أكادير، على المستوى الإقتصادي و التجاري، غير أنه يواجه أقصى درجات الإهمال والتهميش منذ سنوات خلت، لأسباب مرتبطة بسوء التدبير والعشوائية في التسيير.
واستحضر هؤلاء مشهد البراميل البلاستيكية ”المتعفنة” المتواجدة بالسوق، والتي تبقى طيلة الأسبوع تحث الشمس والغبار، ليتم ملؤها ليلة السوق بالزيتون وبيعه للمواطنين في وضع سيهدد صحتهم لا محالة.
وأمام هذا الوضع، طالبت ساكنة جماعة أورير الجهات الوصية بالتدخل في أقرب الآجال واتخاذ إجراءات استعجالية من أجل برمجة دائمة لأشغال النظافة بالسوق المذكور، بالشكل الذي سيمكن من الحفاظ عليه، ويحمي سلامة المواطنين والمواطنات ممن يعتبرونه مصدرا لاقتناء حاجياتهم الغذائية.
وإلى جانب ذلك، طالبت الساكنة بتحريك لجان المراقبة الصحية لتتبع جودة المعروضات بهذا السوق والبيئة التي تروج فيها حفاظا على سلامة صحة المستهلك.