أكادير: ترويج مادة “النفحة” في عدد من أحياء المدينة يؤجج غضب الساكنة.
أفاد مواطنون في اتصالاتهم المتفرقة بأكادير 24 بأن بعض الأحياء بمدينة أكادير، و خاصة حي الوفاء وحي سيدي يوسف ومواقع أخرى تعيش على وقع الترويج المتفشي لمادة “النفحة”، الأمر الذي يثير قلق واستياء ساكنة هذه الأحياء.
وكما هو معلوم، فإن لمادة “النفحة” باعتبارها نوعا من أنواع المخدرات لها تأثيرات سلبية على صحة الشخص الذي يتعاطاها، وذلك نظرا لاحتوائها على مادة “النيكوتين” وغيرها من المواد الأخرى الخطيرة التي قد تسبب لمتعاطيها في أمراض القلب، و أمراض الجهاز الهضمي مثل انعدام الشهية أو قرحة المعدة، فضلا عن تأثيرها على الجهاز العصبي، حسب ما أفاده الأطباء.
ونتيجة لذلك، بات الآباء وأولياء الأمور في الأحياء التي يتم الترويج فيها لهذه المادة يعيشون حالة من الخوف والقلق من أن يصبح أبناؤهم عرضة للإدمان عليها، خاصة وأن بعض المروجين يلجؤون إلى استدراج القاصرين والمراهقين لبيعهم إياها بأبخس الأثمان.
واشتكى ذات المواطنين المتضررين من هذه الآفة من الشجارات المتكررة التي تندلع أحيانا في الأحياء التي يقطنوها بين مدمني “النفحة” أو المشادات الكلامية بين بعضهم البعض، والتي تتخللها عبارات مخلة بالحياء العام.
وعلاوة على ذلك، تخلف ذات الظاهرة أضرارا على البيئة خاصة في الأماكن العامة التي يترك فيها مستعملو “النفحة” المناديل التي ينظفون بها أنوفهم “كلينكس” دون احترام للآخرين.
إلى ذلك، طالب المتضررون من هذا الوضع من الجهات الوصية التدخل لوضع حد الترويج المنتشر الذي تعرفه مادة “النفحة” في عدد من أحياء مدينة أكادير، والذي بات يلقي بانعكاساته السلبية على الجميع كبارا وصغارا.