أكادير تخصيص مبلغ مالي كبير لجماعة ترابية، واجتماعات رسمية تعقد للتداول بشأن الموضوع
تم تخصيص مبلغ 6 مليارات سنتيم لتأهيل الجماعة الترابية أورير شمال مدينة أكادير وتجديد بنياتها التحتية وغير ذلك من الإجراءات.
في هذا الإطار، تم عقد لقاء موسع ضم والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، ورئيس الجماعة الترابية لأورير وعدد من رؤساء المصالح الخارجية ومدراء مؤسسات عمومية.
وتم تتويج هذا الاجتماع باستقبال آخر خص به رئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي، يوم أمس الخميس 4 نونبر الجاري، رئيس المجلس الجماعي لأورير وأعضاء المجلس ومدير المصالح ورؤساء الأقسام بالجماعة بمقر الجهة.
وخصص هذا اللقاء لتدارس الوضعية الحالية بأورير والحلول الممكنة لإقلاع التنمية بتراب الجماعة، وللتداول بشأن جملة من الإشكالات والإكراهات التي تؤرق ساكنة جماعة أورير.
في هذا الصدد، تطرق رئيس جماعة أورير في كلمة له بالمناسبة إلى مشكل الصرف الصحي وغياب عدد من المشاريع التنموية والاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، كما أكد على أن أكبر المعيقات بتراب الجماعة هي غياب الموارد المالية والعجز الواضح بميزانية الجماعة وندرة العقار بالمنطقة.
ولفت الرئيس إلى أن هذه التحديات مجتمعة تجعل إطلاق المشاريع على صعيد الجماعة أمرا صعبا للغاية، وهو ما وجه على إثره دعوة لمجلس الجهة للعمل في إطار اختصاصات الجهة لتمويل عدد من المشاريع ذات الأهمية والأولوية.
وفي بقية اللقاء، ناقش أعضاء المجلس الجماعي لأورير مع كريم أشنكلي تطلعات الساكنة واقتراحات مشاريع لتنمية المنطقة، في مجالات التشغيل والشباب والرياضة وفك العزلة عن العالم القروي.
هذا، وتم عرض ربورتاج مصور بالصوت والصورة، يدور حول أورير وما تزخر به من خصائص ومميزات، إلى جانب عرض الإكراهات التي تعاني منها المنطقة والحلول والمشاريع المقترحة.
وتفاعلا مع ما تم طرحه بخصوص هذا الموضوع، ثمن كريم أشنكلي الدينامية التي انطلق بها المجلس الجماعي لأورير، مؤكدا أن مجلس الجهة رئاسة ومكتبا، سيعمل جنبا إلى جنب مع طموحات ساكنة أورير، عبر خلق مشاريع تنموية مهمة ورئيسية، ستغير ملامح جماعة أورير وترتقي بها إلى مصاف الجماعات الصاعدة والنموذجية على المستوى الإقليمي والجهوي.
وأضاف ذات المتحدث أن الأولوية حاليا تهم التسريع بمعالجة مشكل الصرف الصحي، إلى جانب إحداث السوق النموذجي بمركز أورير، مبديا موافقته المبدئية على تمويل المشروع، إلى جانب فك العزلة عن الدواوير المعزولة.
وأعرب رئيس الجهة عن استعداده للترافع عن المنطقة في مراكز القرار، وتخصيص مصادر التمويل اللازمة للمشاريع لتحقيق التنمية المنشودة.