أقدم مجهولون على تخريب ممتلكات عمومية بكورنيش أنزا، شمال مدينة أكادير، والذي تمت تهيئته حديثا.
وتفاجأ زوار هذا الفضاء بالأعمال التخريبية التي طالته، والتي حرمتهم من قضاء وقت للاستجمام والترويح عن النفس.
وتداول عدد من النشطاء صورا توثق أعمال التخريب التي طالت بعض الكراسي والموائد الإسمنتية بالكورنيش، لافتين إلى أن هذا الأمر يعكس ضعف وعي من يقفون وراء هذه الأفعال.
واعتبر ذات النشطاء أن الضرورة تقتضي تزويد جميع المرافق والمساحات العمومية بكاميرات المراقبة من أجل حمايتها من أعمال التخريب، مع تغريم الواقفين وراء هذه الأفعال بغرامات ثقيلة.
هذا، وطالب المواطنون من الجهات الوصية فتح تحقيق في النازلة من أجل ردع الممارسات غير الأخلاقية التي تمس بالصالح العام وتلحق الضرر بالمواطنين والمواطنات.
و ردا على ما ورد في المقال أكد مصدر من داخل المجلس الجماعي لأكادير، بأن عملية عملية الإتلاف تمت بتاريخ 2 يناير الماضي، مضيفا بأنه، يوميا و ابتداءََ من الساعة الثامنة مساءََ إلى حدود منتصف الليل؛و بتنسيق مع مصالح السلطة المحلية بأنزا، تقوم الجماعة بحملات تحرير الملك العمومي من الشوائب بالكورنيش وحملات تحسيس مرتادي الكورنيش بالحفاظ على نظافته وعدم الجلوس على العشب.
ولم تسجل اللجنة أي إتلاف لتجهيزات الكورنيش خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح المتحدث نفسه، بأن الجماعة ستقوم بتثبيث عدد من الكراسي والموائد الإسمنتية بشكل مثين حتى لاتتم عملية إتلافها، لأن الاستعمال المتكرر في استغلالها ألحق بها أضرارا .