أكادير24 | Agadir24
نجا تاجر يقطن بدوار اغيل التابع لجماعة وقيادة ايموزار اداوتنان من محاولة تصفية جسدية تعرض لها يوم الخميس الماضي، إثر خروجه من منزله حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن التاجر المدعو (ال.أ) كان متوجها إلى السوق وبحوزته مبلغ مالي مهم، قبل أن تعترض سبيله عصابة إجرامية مكونة من أربعة أفراد، كانوا ينتظرونه أمام منزله على متن سيارة خفيفة.
وأضافت ذات المصادر أن أفراد العصابة سلبوا الضحية الذي يتاجر في “الخروب” المبلغ المالي الذي كان بحوزته، ووجهوا له ضربات بواسطة منجل على مستوى الرأس واليد وفي أنحاء متفرقة من جسده.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الاعتداء الذي تعرض له الضحية كاد يودي بحياته لولا إطلاق زوجته العنان لصراخها، واستيقاظ الجيران الذين طاردوا اللصوص، غير أن هؤلاء تمكنوا من الفرار في نهاية المطاف.
ولفتت ذات المصادر إلى أن اثنين من أفراد العصابة ينحدران من إداوتنان، بينما الآخران قدما من مدينة أكادير من أجل تنفيذ عمليات للسرقة تستهدف التجار بمنطقة إيموزار.
ودخلت فدرالية جمعيات المجتمع المدني بأكادير إيموزار اداوتنان على خط هذه الواقعة، حيث استنكرت في بيان لها بشدة ماتعرض له التاجر (ال.أ).
وفي سياق متصل، طالبت الفدرالية بفتح تحقيق في الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها تجار المنطقة، وإنزال أقصى العقوبات على اللصوص الذين يتعقبونهم ويعرضونهم لاعتداءات شنيعة.
هذا، والتمست ذات الفيدرالية من السلطات المحلية ومن رجال الدرك الملكي القيام بحملة تمشيطية واسعة من أجل إنهاء أنشطة اللصوص الذين عاثوا فسادا في المنطقة، واستتباب الأمن والاستقرال العام.