تصر بعض العائلات التي دأبت دائما على التحايل والعبث بخرق القانون ان تعبث مرة اخرى بتعليمات الحجر الصحي وتنتقل بكل استهتار لدى عائلاتها لقضاء يوم العيد رفقة الأهل والأحباب دون أي اعتبار لما يمكن أي يقع جراء اختلاط غير محسوب العواقب.
شهادات عديدة تقاطرت على الموقع هذا الصباح ،ومعها حالة حية عايناها، اجمعت على أن عائلات بأكادير فضلت أمس السبت التحرك سريعا في اتجاه اقاربها قبل الساعة السابعة مساء من أجل التجمع للإفطار وكذا ضمان تمضية عيد عائلي قبل اصدار أي بلاغ مسائي يمكن أي يحرمهم من تنفيذ هذا التحايل الغير مسؤول ،ضاربين بعرض الحائط كل التحذيرات الخاصة بتفادي التنقل لتلافي انتشار فيروس كورونا داخل البؤر العائلية، خصوصا وان التقارير الطبية الأخيرة أكدت على وجود أشخاص مصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض.
هذا الخرق المجاني المصحوب بتحدي صارخ لتعليمات عليا صارمة ستشهده ربما اليوم أكثر من منطقة بالمغرب نظرا لأنانية البعض و”قصوحيات راس” البعض الآخر دون مراعاة لأحاسيس وصبر باقي من تحمل ان يمضي العيد داخل جدران بيته بعيدا عن اعزائه ومدينته بل وحتى وطنه….”المهم الله اخرج العاقبة على خير”.
الصورة من الأرشيف