ذكرت مصادر مطلعة لأكادير24، أن أحد أعوان السلطة بمدينة القليعة ضواحي أكادير، كان له الفضل الكبير في إكتشاف الحالة التي رفعت الحصيلة إلى 28 إصابة مؤكدة بجهة سوس ماسة الى حدود عد زوال اليوم الجمعة.
واضافت مصادر الجريدة، أن عون السلطة المذكور، والذي أبان عن حسه العالي بالمسؤولية وتفانيه في مراقبة الوضع بدائرته، إستغل معلومة توصل بها من أحد جيران الشخص المصاب الذي كانت تبدو عليه علامات الإصابة ب “كوفيد19″، ليقوم بإخبار القائد الذي حضر على التو لمنزل المشتبه في إصابته، ليتم نقله للمستشفى قبل أن تثبت التحليلات إصابته بفيروس كورونا.
والغريب في الأمر، أن الشخص الخمسيني، وهو سائق شاحنة كانت تظهر عليه مجموعة من العلامات المشابهة لأعراض “كوفيد19” مثل إرتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس ولم يقم بالتبليغ عن نفسه لولا يقظة رجال السلطة المحلية.
وبهذا العمل البطولي، يكون عون السلطة المذكور قد جنب مدينة القليعة ومعها جهة سوس ماسة من ظهور بؤرة للفيروس، خصوصا وأن المصاب ينحذر من حي شعبي والكل يعرف العادات والتقاليد بمثل هذه الأحياء.