أكادير .. بسبب كورونا الطبيعة تسترد عافيتها. (روبورتاج).
رغم أن جائحة كورونا ألحقت أضرارا كبيرة بمختلف شعوب العالم، وكذا باقتصادات الدول، إلا أن للفيروس وجها آخر إيجابيا ساعد على استعادة البيئة و الطبيعة عافيتهما مع انخفاض نسبه تلوث ومظاهر الإضرار بهما.
منذ إقرار الحجر الصحي في المغرب شهر مارس من العام المنصرم، تذوقت الحيوانات طعم الهدوء وبدأ سكان المدن الكبرى يستمعون ويستمتعون بزقزقة العصافير في الصباح الباكر كنا لم ينعموا بذلك من قبل.
وكان للبحور والمحيطات جزء من هذا الهدوء والراحة اللذين تشهدهما الطبيعة، حيث بدت الشواطئ أكثر نظافة خاصة في رمضان، رغم اشتياق المواطنين لتناول وجبة الإفطار على رمال الشاطئ.
وبعيدا عن تداعيات الفيروس الإقتصادية والإجتماعية وحتى النفسية جراء لزوم الناس بيوتهم، إلا أن الطبيعة اليوم هي أكثر استفادة من هذه الجائزة التي منحتها راحة كانت أحوج إليها من أي كائن آخر على وجه الأرض.
– إعداد تصوير ومونتاج | رشيد گغروض
– تعليق | سكينة نايت الرايس