يبدو أن ساكنة بلوك ” د ” بحي الهدى بأكادير لمضطرة بشكل كبير هذه الأيام للاستعانة بتدخلات رجال الأمن من أجل ضمان حياة يومية هنيئة مشمولة بأبسط سبل الراحة والهدوء التي يضمنها دستور المملكة لكل مواطن مغربي.
هذا بعد أن استفحلت ظاهرة الكرات المزعجة مرة اخرى بعد أن اتخذت من بعض منازل الحي الشبه مهجورة شباك مرمى يقصف بكل قوة محدثا ضوضاء وإزعاجا كبيرا لا يطاق يستمر إلى ساعات المساء الأولى.
علما أن ملعب الحي لا يبعد إلا بأمتار جد معدودة، وهذا ما يطرح أكثر من سؤال حول الدور الرقابي للأسرة بشكل عام، خصوصا وأن الظاهرة أبطالها قاصرون ومراهقون متعنتون (الصور)، قرروا بطيش ملحوظ تحدي رغبة الساكنة وكذا تدخلات عناصر الأمن المعول عليها لحجز مثل هذه الكرات كالمعتاد وإنهاء لغة التحسيس والتحذير التي لن تنفع أكيد مع هذه الفئة التي تعمدت اغتصاب راحة وطمأنينة الساكنة.