اشتكى عدد من المواطنين القاطنين بحي أدرار بمدينة أكادير، وتحديدا قرب مسجد أدرار، من انتشار الكلاب الضالة التي تقض مضجعهم كل يوم.
وأوضح عدد من المواطنين أن عشرات الكلاب الضالة تتجمع قرب مقرات سكناهم، محولة حياتهم إلى جحيم لا يطاق، إذ تحرمهم من النوم حلال ساعات الليل، وهو ما يشكل عبئا على العاملين والمرضى والمسنين.
وأضاف هؤلاء في اتصالات متفرقة بأكادير 24 أن الكلاب المنتشرة بالمنطقة تشكل خطرا جسيما على الأطفال، خاصة الذين يلتحقون بمدارسهم دون مرافقتهم من طرف أولياء أمورهم، فضلا عن حرمانهم حتى من اللعب بالقرب من منازلهم، بسبب انتشارها في كافة أرجاء هذا الحي.
ونظرا للتبعات الخطيرة لهذه الظاهرة، طالب المتضررون من الجهات الوصية، وفي مقدمتها المجلس الجماعي لأكادير، التدخل من أجل وضع حد لمعاناة ساكنة حي أدارار مع ظاهرة الكلاب الضالة، وذلك عبر إجلائها درءا لأي خطر محتمل.
وتجدر الإشارة إلى أن الكلاب الضالة سبق أن تسببت في كوارث جمة بمدينة أكادير، وذلك عبر مهاجمتها عددا من الأطفال والمسنين في وقائع مختلفة، ما فتئت هيئات المجتمع المدني تندد بعدها بتبعات هذا الموضوع الخطير، وتطالب بحل جذري له.