أججت النتائج الكتابية للامتحانات المهنية غضب الموظفين بجامعة ابن زهر.
في هذا السياق، دعا المتضررون الوزارة الوصية لإجراء بحث وفتح تحقيق في نتائج المباريات المعلن عن نتائجها، و التي استثنت غالبية موظفي جامعة ابن زهر بكل فئاتهم، مجددين التأكيد على مبدأ شفافية المباريات وتكافئ الفرص في النجاح وفق الضوابط القانونية المتبعة، مشددين على ضرورة ضمان احترام المقابلات الشفهية، بدل إرهاق المتبارين للقدوم للعاصمة من أجل التعريف بالنفس.
هذا، و أصدرت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيانا للرأي العام، توصلت أكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل:
بيان
على اثر صدور النتائج الكتابية للامتحانات المهنية الخاصة بالهيئة الإدارية والتقنية والتربوية للتعليم العالي لسنة 2018، تلقى موظفوا و موظفات جامعة ابن زهر نتائج هذه الامتحانات بدهشة و حسرة كبيرتين جراء إقصاء غالبية الموظفين من النجاح و هو أمر أضحى يتكرر كل سنة ، بل حتى عندما يحالف الحظ أحدهم في المباراة الكتابية فحتما سيتم ترسيبه في الاختبار الشفهي.
أمام هذا الوضع المقلق يتساءل موظفو(ات)، جامعة ابن زهر عن سر هذا الإقصاء المهين و تكرار حالات الترسيب بشكل يجعلهم يتساءلون عن من يقف وراء هذه العملية و عن حرمان أطر الجامعة من حصد نتائج مهنية ترضي تطلعاتهم المشروعة للترقية والنجاح بكل شفافية و حياد اعتبارا لمؤهلاتهم العلمية التي تشهد عليها شهاداتهم العلمية و كفاءتهم العملية في العمل.
إن تكرار هذا الوضع و تبخيس مؤهلات العاملين بجامعة ابن زهر، يزيد من تعميق إحساس الموظفين بالغبن بهذه الجامعة، وهو ما تؤكده طبيعة الأسئلة في المقابلات الشفهية التي لا تزيد عن خمس دقائق تتمحور حول تعريف المتباري بنفسه و المؤسسة التي ينتمي إليها، دون ادني اعتبار لعناء الطريق التي تكبدها المتباري نحو العاصمة ولاستعداداته النفسية و مقدراته العملية و رصيده العلمي.
هي بالفعل معاناة يتجدد صداها كلما اقترب تاريخ إعلان الامتحانات المهنية، فالنتيجة حتما معروفة حيت حظوظ أطر و موظفي جامعة ابن زهر ضعيفة مقارنة بجامعات اخرى.
أمام كل ما تقدم، تعلن النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ما يلي،
– دعوتها الوزارة الوصية لإجراء بحث وفتح تحقيق في نتائج المباريات المعلن عن نتائجها، و التي استثنت غالبية موظفي جامعة ابن زهر بكل فئاتهم.
– تجديد التأكيد على مبدأ شفافية المباريات وتكافئ الفرص في النجاح وفق الضوابط القانونية المتبعة.
– دعوة الوزارة لضمان احترام المقابلات الشفهية، بدل إرهاق المتبارين للقدوم للعاصمة من أجل التعريف بالنفس.
– مطالبة الوزارة بتعيين لجنة وطنية مستقلة من مختلف الجامعات، للاشراف على الامتحانات المهنية.
– دعوة الوزارة لمناقشة الملف المطلبي الوطني المتضمن لكل مشاكل القطاع و الخروج بحلول لمعالجة المشاكل العالقة.