تم استبعاد صالح المالوكي، رئيس المجلس الجماعي أكادير، من الترشح للانتخابات المقبلة، بعدما أسفرت عمليات التصويت الداخلي لحزب العدالة والتنمية بأكادير عن عدم تزكيته لخوض الانتخابات البلدية والبرلمانية المقبلة.
وشكلت هذه الخطوة “صفعة” لعمدة أكادير، خاصة وأنه حصل فقط على صوتين اثنين خلال عملية التصويت.
وفي مقابل ذلك، فاز محمد باكيري، النائب الحالي لرئيس جماعة أكادير المفوض في الشؤون البيئية والإنارة العمومية، بتزكية النيابيات البرلمانية، في حين آلت تزكية الجماعيات إلى محمد بلفقيه، نائب الرئيس المكلف بالتعمير والممتلكات.
يذكر أن المالوكي الذي قاد لائحة حزب المصباح خلال الاستحقاقات الجماعية المنصرمة، كان قد حصل على تزكيتي الجماعيات والنيابيات بدعم كبير من الأمين العام السابق للحزب عبدالإله بنكيران.
هذا، ورجحت بعض المصادر أن يكون هذا الانقلاب الداخلي على المالوكي ناتجا عن عدم رضا أطراف كثيرة على طريقة تدبيره لشؤون البلدية، وكذا بسبب جملة الاستقالات التي طالت تشكيلة المجلس الذي يترأسه.
وإلى جانب ذلك، يعتبر الملف الشائك الذي يتابع من أجله المالوكي واثنان من نائبيه من طرف مجلس الحسابات واحدا من أسباب هذا الانقلاب المفاجئ، إذ تم إخضاعه للتحقيق ومطالبته بإعادة 200 ألف درهم للخزينة العامة، في حين طولب أحد نوابه بإعادة 20 ألف درهم ونائب آخر بـ 3 آلاف درهم.