أكادير24
لا زالت تداعيات الصرف الصحي بجماعة أورير تلقي بظلالها على الشأن المحلي، وذلك نظرا للتماطل الحاصل وسوء الدراسة لمعظم مراحل المشروع المهيكل للتطهير السائل.
وفي هذا الشأن توصلت أكادير 24 بإتصالات متعددة من ساكنة أورير المركز ، جراء تماطل المسؤولين في ربط المنازل المحاذية لوادي أسرسيف بالصرف الصحي، ولم تشفع عدد من الاتصالات مع المنتخبين والسلطات المحلية في حل الإشكال الحاصل ، وآخرها اللجنة المختلطة والتي ضمت المصالح الجماعية والرامسا والحوض المائي، في حلحلة الإشكال القائم ، حيث تم الخروج بتغيير وجهة ربط المنازل من الوجهة الخلفية ، للواجهة الأمامية المقابلة للشارع العام بدل الوادي، وهو ما أجج الأوضاع وخلف استنكارا كبيرا لدى المتضررين ، على اعتبار أن البنايات جميعها تم توجيه مسار الصرف الصحي صوب الوادي، بالتطابق مع المحاضر السابقة للجن المتتبعة للمشروع، ولدى السلطة المحلية هاته المحاضر التي اتفق على تمرير مسار الصرف الصحي بجانب الوادي، وليس ما املته زيارة اللجنة أمس تجنبا لمضايقات السور الوقائي ، والبحث عن الحلول السهلة على ظهر المواطن البسيط ، والذي ضاقت به الدنيا بمصاريف الربط الباهضة ، ليضيف على كاهله ، مصاريف تغيير جذري للمسار داخل المنزل ، عبر تكسير الطوابق والأساسات ، وقلع الزليج والإسمنت ، لتفريغ المياه العادمة في القناة الرئيسية للشارع، وهو امر مرفوض نظرا للأضرار وعدم شمل الحل للطابق تحت أرضي ، والذي دعت فيه اللجنة لتركيب مضخات لصرف المياه العادمة ، وكل هذا على كاهل اصحاب المنازل ، ولم يبق للجنة على حد قول المتضررين سوى أن تدعو الساكنة لربط القنوات ” اومريضنا ما عندو باس”.
وأضاف المتضررون ان المعيق الأكبر هو توفرهم على بناية تحت أرضية ، علما أن وكالة الرامسا قامت سالفا بإحتساب الطابق تحت الأرضي في تزويد المتضررين في خدمات الوكالة، هاته الأخيرة تنكرت للمتضررين على ان دفتر تحملاتها لا تشمل على صرف المياه العادمة للطوابق التحت أرضية، وهو ما يتناقض مع واجبات الاشتراك بإضافة الطابق تحت الأرضي ضمن استخلاصات الاشتراك.
إلى ذلك طالب المتضررون من السيد والي الجهة بإعتباره المدير العام للمجلس الإداري لوكالة الرامسا ، الظغط على المسؤولين للتعجيل بربط المنازل ، خصوصا وأن مشروع الأسوار الوقائية بوادي أسرسيف ، بدأ يشدد الخناق على الحلول المفترضة.
محمد أبو النوو