أكادير : السيارات الفارهة تثير النقاش و الجدل خلال دورة أشغال جماعة ترابية بالعمالة.
طرح مجددا موضوع السيارات الفارهة لجماعة إيموازار التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، وذلك خلال انعقاد أشغال دورة الجماعة لمناقشة الميزانية والتصويت عليها، يوم الخميس المنصرم.
في هذا الصدد، أكد كل من اهوم محمد، النائب الثاني لرئيسة مجلس الجماعة، وابراهيم المؤذن نائب الكاتب والحسن ابلا العضو بالجماعة، أنهم ناقشوا مع الرئيسة النقطة المثيرة للجدل، والتي رفضوها بخصوص تمتع بعض أعضاء الجماعة بسيارات فارهة، مقابل حرمان رئيسة الجماعة من ذلك.
وأكد هؤلاء رفضهم للموضوع، مشددين على “ضرورة تمتيع رئيسة الجماعة بسيارة من أجل التنقل لمزاولة مهامها، مشيرين إلى أن الجماعة تمتلك سيارتين فارهتين سخرتا لعضوين داخل المجلس من أجل إسكاتهما وإرجاعهما إلى صف الرئيس خوفا من تكتل للمعارضة”.
وشدد هؤلاء على استنكارهم “تخصيص مبلغ 200000 درهم للمحروقات، مشيرين إلى أن الجماعة لا تحتاج هذا المبلغ، لأن السيارة التي تستعمل هي فقط سيارة الرئيس، أما السيارتين الأخريين يستغلها العضوان لأغراض شخصية”.
وإلى جانب ذلك، ندد الأطراف الثلاث ب “تخصيص مبلغ 50000 درهم لمصاريف أكل الأعضاء بمطعم البركة، مشيرين إلى أنهم ومنذ سنوات لايأكلون في المطعم المذكور إلا يوم انعقاد الدورات، بمعني ثلات مرات إلى أربع مرات في السنة”.
كما أشار الأعضاء إلى أنهم ناقشوا جميع النقط المتعلقة بتبذير وإتلاف للمال العام، مؤكدين رفضهم لذلك نهائيا.
والتمس الأعضاء الثلاثة من والي جهة سوس ماسة “تفعيل المذكرة التي بعثها وزير الداخلية للولاة والعمال بعد الانتخابات، والتي حثهم فيها على البحث والتقصي في ميزانيات الجماعات، علما أن جماعة ايموزار إداوتنان من الجماعات الهشة والضعيفة والتي لاتملك أي مورد أساسي “.