أكادير24
طال الاستهتار و الغش أشغالا جديدة بقلب مدينة أكادير و تحديدا بشارع الجيش الملكي، قبالة مسجد لبنان.
و أكد المهندس سعيد ليمان، المستشار السابق ببلدية أكادير، أن تلك الأشغال التي يباشرها المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب بأگادير في بداية شارع الجيش الملكي لا تستجيب لأي معيار من المعايير الهندسية المعمول بها.
وتسائل، هل يعقل أن تبنى غرفة تقنية تحت الأرض و حيطانها الجانبية مبنية بالآجر من سمك 10 سنتمتر (briques de 10 cm)؟ مع العلم، أن المتعارف عليه علميًا و عالميًا هو أن مثل هذه الغرف المطمورة تبنى بالخرسانة المسلحة (voile en béton armé) و ذلك ليتحمل ذلك الحائط القوى التي تمارسها الأتربة المحيطة بتلك الغرفة و التي بإمكانها هدمه و تدميره بسهولة.
و أوضح ليمان، بأنه أخبر مجلس جماعة أگادير منذ يوم 14 أكتوبر الجاري، عن طريق بعض النواب و المستشارين، و طالبهم بالتدخل لإيقاف هذه الجريمة، و لكن، إلى تاريخ كتابة هذه الأسطر، لم يتم التدخل و لازالت الأشغال (البريكول) مستمرة.
و تسائل المتحدث نفسه، متى سيستمر إعتبار أگادير كرأس اليتيم يتعلم فيه الحلاقة كل من هب و دب من الفاسدين و عديمي الضمير و المعرفة؟
كما يقول المثل المغربي : كايتعلموا الحسانة في ريوس اليتامى.