شهد كورنيش مدينة أكادير ليلة أمس الأحد 25 يوليوز الجاري توافدا كبيرا للمواطنين والسياح، الأمر الذي أدى إلى اكتظاظ الأجواء فيه بشكل كبير.
وأدى هذا الوضع إلى تسجيل ازدحام كبير في صفوف المتوافدين على الكورنيش، في ظل عدم التزام كثيرين منهم باحترام مسافة الأمان والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وإلى جانب ذلك، عاينت أكادير 24 تراخيا ملحوظا في صفوف الكثيرين ممن لا يلتزمون بارتداء الكمامات الواقية من فيروس كورونا، رغم أهميتها الكبيرة في الوقاية من الفيروس والتقليل من فرص انتقال العدوى.
وتأتي هذه الممارسات في ظل تدهور الحالة الوبائية في عاصمة سوس ماسة، وتسجيلها أرقاما مهولة من حيث أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي.
ويسائل هذا الوضع سلطات أكادير، التي وجب عليها التدخل لتفعيل حملات الزجر والمراقبة كما كان الأمر سابقا في كورنيش المدينة، فضلا عن زجرها المخالفين وتشديد العقوبات على كل من يستهتر بصحة المواطنين ويهدد سلامتهم.
يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت يوم أمس الأحد عن تسجيل 304 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بعمالة أكادير إداوتنان، إلى جانب تسجيل 196 حالة بعمالة إنزكان أيت ملول، 78 حالة بإقليم تزنيت، 43 حالة بإقليم تارودانت، 32 حالة بطاطا و26 حالة بأشتوكة أيت بها.
هذا، ورفعت الأرقام أعلاه الحصيلة التراكمية للإصابات بالفيروس في عموم جهة سوس ماسة إلى 43645 حالة جديدة، إلى حدود الساعة الرابعة من عشية يوم أمس الأحد 25 يوليوز الجاري.
الصور بعدسة الزميل محمد بايلا