طالب مجموعة من المواطنين بتقنين النقل بالتطبيقات، وذلك على خلفية الاختلالات التي يشهدها قطاع النقل بمدينة أكادير، خاصة فيما يتعلق بسيارات الأجرة الكبيرة.
وأفاد هؤلاء بأنهم باتوا يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد سيارات الأجرة التي تقلهم من وسط مدينة أكادير في اتجاه تغازوت وأورير وتدارت وأنزا، لافتين إلى أن هذا الوضع القائم منذ أشهر يسبب لهم معاناة يومية ويؤخؤهم عن قضاء مصالحهم وأغراضهم.
وإضافة إلى ذلك، استنكر هؤلاء الغياب الممنهج لسيارات الأجرة المتجهة نحو وجهات أخرى في المحطة المؤقتة المتواجدة قرب سوق الأحد، والتي تشهد اكتظاظا وازدحاما غير مسبوقين خاصة خلال فترات الذروة.
ومن جهة أخرى، ندد هؤلاء بالسلوكيات التي يقدم عليها بعض السائقين ممن يتعمدون التواري عن الأنظار خلال فترات معينة، في انتظار حلول المساء لمضاعفة تسعيرة النقل، معتبرين أن هذه الممارسات تضرب في العمق معايير المهنية والأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها السائقون.
وأمام هذا الوضع، طالب المشتكون من والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان التدخل لإنهاء معاناة ساكنة أكادير مع وسائل النقل العمومي، خاصة سيارات الأجرة.
وإلى جانب ذلك، التمس هؤلاء من الجهات الوصية التدخل من أجل السماح للسائقين الذين يشتغلون في مجال النقل بالتطبيقات بالاشتغال في ظروف قانونية لتخفيف الاكتظاظ المتزايد على وسائل النقل بالمدينة، خاصة وأننا مقبلون على فصل الصيف الذي تشهد فيه أكادير توافدا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب.