أكادير : احتقان في صفوف الأطباء المقيمين وسط مطالب للوزارة الوصية بالإنصاف.
يسود الاحتقان في صفوف الأطباء المقيمين التابعين للمستشفى الجامعي بأكادير، وذلك على خلفية “عدم صرف وزارة الصحة الرواتب الشهرية للدفعة الأخيرة التي تقف على أعتاب نهاية الشهر السابع”.
ووفقا لبلاغ صادر عن الفرع المحلي للجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين – فرع أكادير- فإن “عددا من الأطباء التابعين للمستشفى الجامعي يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة الأمر الذي دفعهم نحو توقيع عريضة يستنكرون من خلالها تماطل الوزارة في صرف رواتبهم”.
وأضاف البلاغ أن “الأطباء المعنيين متمسكون بحقهم في التصعيد، وذلك أمام انتهاج الوزارة سياسة الآذان الصماء تجاه مشاكلهم وتماطلها في إيجاد حل لها”.
وأكد الفرع المحلي للجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين في بلاغه الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه على تضامنه المبدئي واللامشروط مع الأطباء المتضررين، محملا قطاع الصحة بجهة سوس ماسة ووزارة الصحة المسؤولية المباشرة عن تكوين الأطباء المقيمين.
وشدد البلاغ على أن “واقع التكوين داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني لايخفى على أحد”، مشيرا إلى أن “التحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه أصبح ضرورة ملحة، خاصة في ظل اقتراب استقبال دفعة رابعة للأطباء المقيمين و الداخليين”.
الضورة من الأرشيف