أثارت اتفاقية توأمة موقعة بين المجلس الجماعي لمدينة أكادير ومجلس جهة سوس ماسة، من جهة، ومدينة “نيشر” الإسرائيلية، من جهة أخرى، غضب المعارضة.
وسرعان ما دخلت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير على خط هذا الموضوع، منتقدة ما وصفته بـ”استغلال المجلس الجماعي لأكادير انشغال الشعب المغربي بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي وفرحتهم بالإنجاز الوطني المحقق في مونديال قطر، من أجل استقبال وفد من الكيان الصهيوني، وفتح أبواب مؤسسات المدينة له”.
واعتبر حزب “البيجيدي” في بيان له أنه “كان من الحري بالمجلس الجماعي لأكادير الإهتمام بالمدينة (..) بدل البحث عن تطبيع مرفوض وتوأمة مزعومة مدانة هي الأخرى”.
وفي خضم ذلك، تصاعدت دعوات إلى الاحتجاج الجمعة المقبل ضد توقيع اتفاقية التوأمة على وجه التحديد، وضد التطبيع على وجه العموم، حسب دعوات صادرة عن منظمات تابعة لحزب العدالة والتنمية بأكادير.
يذكر أن المغرب وإسرائيل كانا قد استأنفا العلاقات الدبلوماسية بينهما، بموجب اتفاق وقع بين الجانبين قبل سنتين، بحضور رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني.
ويعتبر المغرب رابع دولة عربية توافق على استئناف العلاقات مع إسرائيل خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، بينما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع تل أبيب، منذ 1979 و1994.