تشهد شواطئ منطقتي أورير وإيموران توافد المئات من المصطافين على طول الشريط الساحلي مع ما يرافق ذلك من إكتظاظ.
ويرافق هذا النزوح الجماعي حسب ما عاينته أكادير24، تواجد أمني كبير لرجال الدرك الملكي موزعين بطريقة مدروسة ما ساهم في إنسيابية حركة المرور وهروب الجانحين إلى مناطق أخرى بعيدة خوفا من سقوطهم في قبضة العناصر الدركية وهو الأمر الذي خلف إرتياحا كبيرا لدى المصطافين القادمين من كل ربوع الوطن.
من جهة أخرى، ساهمت الحملات الأمنية المباغثة التي تشنها المصالح الدركية بالشاطئين المذكورين وكذا منطقة أورير وتمراغت في القضاء على الظواهر الإجرامية التي كانت ترافق فصل الصيف.
مجهودات جبارة إستحسنها الجميع، حيث ساهمت هذه العوامل في إستقطاب الشواطئ المذكورة لساكنة مدينة أكادير والضواحي ما ساهم في إزدياد الضغط عليها.