أعطيت، اليوم الأحد بشاطئ أكادير، انطلاقة الموسم الصيفي لعام 2022، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، والذي يتسق مع بداية عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي والانتقال من استغلال الطبيعة إلى علاجها.
وبالمناسبة، نظمت جماعة أكادير بشراكة مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، حملة تحسيسية اختير لها شعار “إعادة التصور وإعادة الإنشاء والاستعادة”، بهدف زرع حس المسؤولية البيئية لدى المواطن، خاصة ما يتعلق بنظافة الشاطئ وضرورة المحافظة عليه.
وتم توزيع المشارکین واعطاء انطلاق عملية النظافة على رمال الشاطئ، وغرس المساحات الخضراء على جنابات الكورنيش، إضافة إلى تنظيم ورشات رسم خاصة بالأطفال حول “المحافظة على الشاطئ”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، دعت عضو المجلس الجماعي لأكادير، زهرة عنان، مرتادي الشواطئ إلى ضرورة احترام نظافتها والمساهمة في الجهود المبذولة من أجل إنجاح موسم الاصطياف بأكادير، مؤكدة أن الرهان يبقى مطروحا على وعي المواطنين والزوار في الحفاظ على نظافة الشواطئ، خاصة، وأنه من المتوقع أن تعرف شواطئ المدينة خلال هذه السنة إقبالا كبيرا.
وأضافت السيدة عنان أنه تم بالمناسبة، تنظيم ورشات تحسيسية تهم الآثار السلبية للنفايات على صحة مرتادي الشواطئ، وكيفية تقديم الاسعافات الأولية للمصطافين، مشيدة بحس المسؤولية التي أبان عنها جل المشاركين في هذه الورشات.
واختتم هذا اليوم التحسيسي بتنظيم معرضين للصور تمحور الأول حول “النفايات في قاع المحيط”، وانصب الآخر حول “منتوجات التلاميذ من إعادة تدوير النفايات”.
أكادير 24- ومع