عادت فيدرالية الجمعيات الرياضية لكرة القدم بأكادير، إلى الإحتجاج، يوم امس الخميس 7 فبراير 2019، على خلفية ما اعتبرته التنديد و “التصدي للمخططات، الرامية إلى تكريس الهشاشة داخل المنظومة الكروية بعصبة سوس، وما يرافقها من إجهاز متواصل على الحقوق المكتسبة طبقا للقانون المنظم للعصب الجهوية”.
و شددت الفيدرالية في بلاغ لها، على ضرورة اعتماد الموسم الرياضي الحالي، سنة بيضاء، لصعوبة استئناف المنافسات، بعدما تم تجميد الأنشطة الرياضية لعدم صرف المنح المالية السنوية للأندية، مستنكرة في ذات البلاغ الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه، ما سمته “سياسة اللامبالاة والتجاهل الممنهج تجاه القضايا الملحة، والهروب إلى الأمام، ونهج سياسة الآذان الصماء من طرف الجهات المعنية، كلما تعالت الأصوات، والاحتجاجات، وعدم الامتثال، وانضباط المكتب المديري لقرارات الجمع العام الأخير، بالإضافة إلى تنديدها بالتزوير، والخروقات الصارخة، التي طالت مقررات الجمع العام الأخير للموسمين الرياضيين 2016/2017 و 2017/2018.
وكان الجمع العادي لعصبة سوس لكرة القدم، صوت بالأغلبية على مقترح تجميد، وتوقيف أنشطة العصبة، ريثما يتم صرف المنح السنوية المقدمة من طرف المجالس الجماعية، والمجلس البلدي في أكادير، كما تقرر تأسيس لجنة مكونة من الأندية المتضررة، وممثل عن العصبة و ممثل عن الجامعة الملكية المغربية للعبة، لمتابعة هذا الموضوع الشائك…