هو نزاع قضائي معروض حاليا أمام محكمة اﻹستئناف اﻹدارية بمراكش بعدما بثت فيه المحكمة اﻹدارية بأكادير في وقت سابق.
النزاع يتعلق بدعوى قضائية رفعها أب تلميذ لم يتمكن ابنه من إجتياز إمتحان الدورة اﻷولى للإمتحان الموحد للسنة الثالثة إعدادي بسبب المرض المثبت بشواهد طبية.
المؤسسة الخاصة التي يدرس بها التلميذ نظمت لفائدته – بعد شفائه – دورة إستدراكية ﻻجتياز اﻹمتحان، إلا أن مديرية التعليم بأكادير رفضت إحتساب نقط هذه الدورة اﻹستدراكية تحت ذريعة غياب المقتضى القانوني الذي يسمح بتنظيمها ، وهو ما دفع أب التلميذ لتقديم طعن في الموضوع أمام المحكمة اﻹدارية بأكادير، هذه اﻷخيرة أصدرت حكما وافق ما انتهت إليه المديرية اﻹقليمية للتعليم من أسانيد وقضى برفض الطلب ، و هو الحكم الذي استأنفه أب التلميذ المعني.
إن هذه النازلة، وبغض النظر عن قرار محكمة اﻹستئناف المنتظر، تطرح سؤالا عريضا حول مسؤولية الدولة عن هذا الفراغ التشريعي الذي يعدم حق التلاميذ المتخلفين عن إمتحان السلك اﻹعدادي لسبب قاهر، كالمرض مثلا ، في دورة إستدراكية .
ذ.رضوان العلمي