بفضل القدرة الإلهية، نجا طفل يبلغ من العمر 3 سنوات من موت محقق، بعد أن اختطف الموت والدته وأخوين له في حادثة سير مفجعة أودت بجميع أفراد أسرته صباح يوم عيد الأضحى على مستوى الطريق الرابطة بين ورزازات وزاكورة وتحديدا بمنطقة أكدز.
وكان الطفل الناجي الذي يسمى سامي ويبلغ من العمر 3 سنوات قد فقد قبل 7 أشهر والده بسبب مرض عضال لم ينفع معه علاج وظل يعيش مع والدته رفقة أخ له أكبر كان يسمى قيد حياته « Emilio » يبلغ من العمر حوالي 13 سنة، وشقيقه الثاني يسمى « Daniel » 8 سنوات.
وبعد وفاة والدته وأخويه في هذه الحادثة المؤلمة ، سلم الطفل الصغير الى جدته من أمه وخالته الناجين من هذا الحادث المأسوي من أجل الإشراف على تربيته، ليغدو الطفل الصغير الذي لم يكمل بعد عامه الثالث، يتيما، و ليعيش وحيدا بعد وفاة والديه.
وقد حصلت جريدة أكادير 24 أنفو على صورة الطفل سامي الناجي الوحيد بإحدى المقاهي المتواجدة بكورنيش أكادير بعدما ألح على جدته وخالته على الخروج في نزهة كما كانت تفعل مع والدته للعب والترفيه وتناول وجبات الطعام ب”ماكدونالدز”.
الطفل سامي الناجي من حادثة سير التي أودت بحياة جميع أفراد أسرته
صورة والدته وأخويه المتوفين في هذه الفاجعة