نفى المجلس الجهوي للسياحة بأكادير نفيا قاطعا شائعات إغلاق العديد من المؤسسات الفندقية وتعرض العديد منها للبيع بمدينة أكَادير،بسبب ما منيت به من إفلاس مالي وتراكم الديون والقروض البنكية…
وأكد المجلس في بلاغ توصلت اكادير24 بنسخة منه، بأن هذه الشائعات تهدف إلى زرع الفشل والإحباط في القطاع الحيوي لإقتصاد مدينة أكادير وجهة سوس ماسة، مؤكدا، بأن السياحة تعيش اليوم في فترة الحجر الصحي أياما صعبة ليس في أكَادير وحدها بل على الصعيد الوطني،بسبب هذه الجائحة التي ضربت القطاع في جميع بقاع العالم نتيجة تفشي وباء كورونا ولذلك فالعديد من المؤسسات السياحية بمدينة أكاديرتعيش مرحلة صعبة ووضعية مالية خاصة كباقي القطاعات الأخرى.
وأشار المجلس الجهوي للسياحة إلى أن جميع المهنيين بالمدينة يشتغل بجد وتفاؤل لكي تعود الحركة لهذا القطاع بسرعة عند انتهاء الحجرالصحي الذي هو أولوية البلاد والعباد،مؤكدا أن عجلة النشاط السياحي ستعود لا محالة عند فتح السماء للطيران والجميع يعمل لكي تفتح جميع المؤسسات تدريجيا بعد الحجز.
وأضاف أن هناك بعض المؤسسات كانت تعاني من ضائقة مالية قبل كورونا وهذه طبيعة أي نشاط اقتصادي في جميع المجالات،فالفنادق التي ذكرت،يقول بلاغ المجلس الجهوي، تعمل في صمت لتأهيل مرافقها أو لتغيير مسيريها من الشركات لكي تعود مستعدة لإقلاع جديد سيبعث روحا جديدة ونشيطة أكثر مما كانت.
وشدد في الختام على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذرمما كل يروج من شائعات،وذلك بالإشتغال بجد ونشاط عزيمة وبروح التفاؤل لكي تعود الأمور إلى أحسن مما كانت عليه بتخطي الصعوبات الآنية،وتشمير سواعدنا من أجل جعل مدينتنا ووجهتنا السياحية وجهة جميلة ومتألقة عوض الركون إلى الإحباط والتشاؤم.
عبد اللطيف الكامل