أكادير:تفاصيل جديدة عن العصابة المتخصصة في سرقة السيارات من مرابد الأسواق الممتازة بالمدينة

أحالت عناصر الشرطة القضائية بأكادير على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف ،يوم الخميس 21 أبريل2016،عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في سرقة السيارات باستعمال مفاتيح مزورة وتزوير وثائقها تنشط بالأسواق التجارية الممتازة، وتستهدف السيارات من نوع “فياط أونو”.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بأكادير، قد تمكنت من اعتقال أفراد العصابة المكونة من أربعة أشخاص، تم توقيف اثنين فيما لازالت عناصر الشرطة القضائية تبحث عن باقي الأفراد المكونة لها.
وقد تم توقيف المتهم الأول من طرف المصالح الأمنية، في إطار الحملات التمشيطية الواسعة التي تقوم بها، حيث تم ضبطه متلبسا وهو بصدد القيام بمحاولة سرقة سيارة من نوع “فياط اونو” بالمربد الخاص بالسوق التجاري أسواق السلام.
وقد حجزت العناصر الامنية اثناء توقيفه مجحوزات تتعلق بقنينة غاز المسيل للدموع وسكين ومجموعة من المفاتيح المزورة ومفاتيح وادوات ميكانيكية بالاضافة الى سيارة من نوع فياط اونو بوثائق مزورة وتحمل لوحة ترقيم مزورة.
وبعد الأبحاث المكثفة، التي أجرتها عناصر الشرطة القضائية مع الموقوف، تبين أن عمليات السرقة يقوم بها أكثر من شخص واحد. وبعد تعميق البحث مع الموقوف، اعترف بانتمائه لعصابة إجرامية تتكون من أربعة أفراد، متخصصة في سرقة السيارات.
وقد أسفر التحقيق مع الموقوف، عن اعترافه رفقة باقي أفراد العصابة، ارتكابهم عدة عمليات سرقة السيارات من نوع اونو ومرسديس. اقر أن أفراد العصابة كانوا يقومون بتوزيع الأدوار فيما بينهم، حيث أكد للمحققين انه كان يقوم بمراقبة جميع السيارات من نوع “اونو” التي تلج أسواق السلام ومحاولة سرقتها، بينما يكتفي شريكه الأول بتتبع صاحب السيارة داخل المركب التجاري.
المصالح الأمنية بأكادير، واصلت مجهوداتها إلى أن تمكنت من التعرف على جل المتهمين، حيث كشف المتهم الأول عن شريكهم الثالث الذي أوكلت إليه مهمة تفكيك السيارات المسروقة إلى غيارات والعمل على تبديلها بأخرى مزورة، فيما العنصر الرابع مختص في تزوير الوثائق الرسمية للسيارة.
وبناء على تصريحات المتهم، اعتقلت مصالح الأمن العنصر الثاني، إذ اعترف بدوره بالتهم المنسوبة إليهم، وكشف الموقوفان خلال التحقيق معهما عن اسم الشخص الذي يقوم بعملية التزوير والآخر الذي يقوم بعملية تفكيك السيارات المسروقة.
هذا ولا زالت المصالح الأمنية بأكادير تكثف مجهوداتها من أجل توقيف باقي العناصر الأخرى، التي يشتبه في انتمائها للعصابة نفسها.