وضع تلميذ بالبكالوريا حدا لحياته أول يوم أمس الخميس، بعد أن رمى بنفسه من سطح العمارة حيث يسكن، استجابة لأوامر اللعبة
وكان الشاب الذي يدرس في قسم البكالوريا ويتميز بطبعه الانطوائي، قد أصبح مدمنا للألعاب الرقمية، واعتاد ،اللعب في الفترة الأخيرة بلعبة “الحوت الأزرق”، فقام بتجريب تنفيذ أوامرها واكتشاف مراحلها، إلى أن وصل إلى تحدي الموت، فرمى بنفسه من سطح العمارة التي تتواجد بها شقة العائلة، مما أدى إلى وفاته
وتعمل لعبة الحوت الأزرق المميتة إلى دفع من يلعبها لتنفيذ 50 تحديا منفصلا على مدار 50 يوما، يتضمن إيذاء الشخص لنفسه، وينتهي بالتحدي الـ50 بأن يقدم الشخص على الانتحار، إمّا بشنق نفسه أو رميها من مكان عال.