بلاغ صحفي لملتقى إغير ن ؤكادير للثقافة والسياحة:
بدعم من ولاية جهة سوس ماسة ومجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة باكادير والمجلس الإقليمي لأكادير إداوتنان وبمساهمة عدد من المؤسسات العمومية والخاصة والفاعلين الاقتصاديين بالجهة ، تنظم جمعية غير ن ؤكادير بشراكة مع جماعة أورير ملتقى إغير ن ؤكادير للثقافة والسياحة في نسخته التاسعة شمال مدينة أكادير تحت شعار، ” أي دور للمجتمع في خدمة التنمية الثقافية والسياحية” وذلك أيام 12-17و18- يناير 2020. .
ويتضمن برنامج الملتقى مجموعة من الأنشطة المتنوعة والتي تروم المساهمة في التعريف بالموروث الثقافي المحلي وإبراز تجدر وعراقة عاداته الأمازيغية الأصيلة وايضا فرصة للمساهمة في توثيق ذاكرة المنطقة .
الملتقى يتضمن مجموعة من الفقرات منها تلك الموجهة للاطفال والشباب في مقدمتهم مسابقة في الألعاب الرياضية القديمة القديمة يوم الأحد 12 يناير 2020 بدار الشباب أورير، وهي فرصة لابراز عديد الالعاب التي كانت تمارس قديما وهي التي تشكل كنز من الكنوز الثقافية التي يجب ان تحظء باهتمام الباحثين والدارسين والمهتمين وفتح نقاشات حولها للتعريف بها ودراسة جوانبها الرمزية ودلالاتها في المجتمع واهم الادوار التي لعبتها بالبيئة المغربية القديمة وهي التي كانت الى عهد قريب ابداع محلي مرتبط بالظروف الطبيعية و الاجتماعية للساكنة المحلية ،حتى ان الالعاب التقليدية القديمة هي ذات طابع جماعي وتشاركي، والضرورة تستوجب حفظها لانها جزء من الذاكرة المحلية ومن الثقافة المحلية، واليوم في زمن العولمة والانفتاح على العالم الخارجي وهيمنة الثقافات الأخرى سيفقدنا الكثير من داكرتنا ومن ماضينا الدي يحتاج الى توثيق ودراسة علمية معمقة للحفاظ على الهوية وعلى التقاليد وللبقاء دائما بارتباط وطيد بالماضي العريق وبالتقاليد المغربية التي لا يمكن الاستغناء عنها لانها جزء من الدات وجزء من الهوية .
ويتواصل برنامج الملتقى بتنظيم صالون إغير ن ؤكادير للثقافة والسياحة الذي يتضمن ندوة فكرية حول موضوع إستراتيجية السياحة القروية والسياحة البحرية الرياضية بين رهانات التنمية وتحديات الاستدامة وذلك يوم السبت 17 يناير 2020 بمشاركة مجموعة من الفاعلين السياحيين والاقتصاديين منهم عبد العزيز فطواك المندوب الجهوي لوزارة السياحة بأكادير، رشيد دهماز رئيس المجلس الجهوي للسياحة باكادير،عبد الله فارس ممثلا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة أكادير إداوتنان، محمد لعبوبي ممثلا لمجلس جهة سوس ماسة، محمد المودن رئيس جمعية سوس ماسة مبادرة ،عبد الكريم أزنفار مدير شركة التنمية للسياحة بجهة سوس ماسة،
عبد الكريم صبري رئيس شبكة تنمية السياحة القروية بجهة سوس ماسة ، هشام رياض رئيس جمعية فضاء الاستقبال لاداوتنان ومحمد بوعود و محمد شكور ممثلين للمجلس الإقليمي لأكادير إداوتنان.
وسيسعى الصالون الثقافي والسياحي خلال هذه الدورة تدارس السبل الكفيلة لإدماج المشاريع السياحية الكبرى للمنطقة في محيطها الجغرافي مع تشجيع ساكنة العالم القروي للاستثمار في مجال السياحة القروية من اجل الحد من ظاهرة الهجرة القروية التي يعاني منها الوسط القروي ، خاصة وان مناطق اداوتنان تتميز بموقع جغرافي إستراتيجي ومؤهلات سياحية طبيعية تجمع بين البحر والجبل والسهل ومغارات ذاع صيتها عالميا وتجذب الآلاف من السياح باعتبارها إحدى أهم المقاصد السياحية الدولية.
على ان فعاليات الملتقى ستختتم بحفل التميز والعرفان يوم السبت 18 يناير 2020 بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2970 ، وستتخلله فقرات فنية متنوعة بمشاركة المع النجوم الغنائية ومنها الفنانة حبيبة تبعمرانت – الفنان توفيق شكرا- الفنان لحسن أنير – الفنان عبدو تاجر – الثنائي الفكاهي أحمد نتاما ومحمد بودرقة – ومجموعة أحواش حاحا.
وككل سنة وايمانا من الجمعية باهمية التكريم والاعتراف بالخدمات الجليلة التي تقدمها الفعاليات والشخصيات في مجالات مختلفة فان الجمعية خلال هذه الدورة خصصت تكريمات لرجالات واسماء اعطت الكثير لخدمة الوطن في مقدمتهم الفاعلة الاجتماعية السيدة مفتاحة حمودي زوجة المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير والفاعلة الثقافية والجمعوية السيدة خديجة أروهال نائبة رئيس مجلس جهة سوس ماسة والفاعلة الجمعوية السيدة فاطمة زها رئيسة جمعية تليلت للتنمية بلأوركا والفاعل الاقتصادي والمدني السيد محمد المودن رئيس جمعية سوس ماسة مبادرة والفاعل الثقافي الدكتور حسن بن حليمة رئيس مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية والفاعل الاقتصادي السيد الحسن المراش من أبناء المنطقة والفاعل والمصور الصحفي الجمعوي السيد محمد الأشعري والإعلامي الإذاعي السيد الحاج بوبكر أفنكار.
وعلى هامش ذلك سيتم تنظيم لفائدة السياح الاجانب احتفال تقليدي بمناسبة الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة 2970 للتعريف بالموروث الثقافي المحلي في إطار نشر ثقافة التسامح والتعايش بين مكونات المجتمع العالمي باعتبار المنطقة عالم مصغر يستقطب اعداد مهمة من السياح الاجانب و من كل بقاع العالم خلال هذه الفترة من كل سنة.