بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.
بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الأستاذ أحمد السهلي، الفاعل الجمعوي والناشط في العمل الخيري والإنساني بمدينة تيزنيت.
المغفور له أحمد السهلي أنهى مشواره المهني في مفتشية التعليم الثانوي قبل الإحالة على التقاعد.
وكان رحمه الله فاعلا جمعويا متميزا، معروفا بنكران الذات والتفاني في العمل وحب الخير للجميع، وكان خدوما صبورا مجدا… عرفته رحمه الله متطوعا مثابرا في تنظيم الحملات الطبية بالمدينة. كما أدار، رحمه الله، مركز الأمل للأطفال المتخلى عنهم؛ وكان رئيسا مؤسسا لجمعية حي السلام والرئيس المؤسس لجمعية أمل تيزنيت للكرة الحديدية بمغرسة الزيتون.
وأمام هذا المصاب الجلل أتقدم لأسرة الفقيد بأحر التعازي وعبارات المواساة راجين من العلي القدير أن يتقبل المرحوم بواسع رحمته وأن يمطر عليه شآبيب رحمته وعظيم غفرانه.
كما أتقدم للفضاء الجمعوي والخيري التيزنيتي ككل، وبالخصوص إلى رئيس جمعية أصدقاء المستشفى ولزملائه وزميلاته بمركز الأمل، بأصدق التعازي والمواساة.. ولله ما أعطى ولله ما أخذ.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
عبد اللطيف أعمو
مستشار برلماني