أطر الإدارة التربوية ينددون بتجاهل الوزارة الوصية إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية
ندد المدراء التربويون بالطريقة التي تتعامل بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي مع ملفهم المطلبي المتعلق بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية.
وقد استنكر المدراء التربوين انتظارهم ثلاث سنوات كان يمنيهم فيها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي بتصريحات في مناسبات عديدة عن كون ملف الإدارة التربوية قد حل وتم الحسم في أمره، سواء في جلسة المستشارين والبرلمان صيف 2019، أو في تصريحه بقبة البرلمان يوليوز 2020 عن تعديل مرسوم جديد للتعاطي مع هذا الملف، أو في تصريحه الأخير في برنامج “بدون لغة خشب” مع رضواني الرمضاني، دون إشارة واضحة إلى وقت إصدار المرسوم المنتظر بشكل نهائي ليتم قطع الشك باليقين.
ويخشى المدراء التربويون من انتهاء ولاية الحكومة الحالية والزج بملفهم المطلبي في غياهب النسيان، خاصة وأن استمرار السيد أمزازي على رأس وزارة التربية الوطنية في ظل حكومة جديدة هو أمر لا يمكن التنبؤ به منذ الآن، ونتيجة لذلك فهم يطالبون الوزير بالوفاء بالوعود التي قطعها لهم، مؤكدين في رسالة بعثوها إلى السيد الوزير توصلت أكادير 24 بنسخة منها على أن “حسن نية الوزير في التعامل مع هذا الملف لن يزكيها إلا الوفاء بما عاهد به هذه الفئة في مناسبات عديدة.”
هذا وقد أكد إطار بالإدارة التربوية لأحد المؤسسات التعليمية في تصريح لأكادير 24 بأن أطر الإدارة التربوية تعيش اليوم وضعية نفسية صعبة ، وذلك نتيجة جهد سنوات من النضال في سبيل الرقي بمستوى المنظومة التعليمية بالعديد من المؤسسات التربوية إلى جانب الأدوار التي قاموا بها لإنجاح المسار التعليمي في ظل جائحة كورونا، دون تكريم أو عرفان أو اعتراف بمجهود الإدارة التربوية على حد تعبير هذا الإطار، وعلى إثر ذلك، فإنهم “مستعدون لكل سيناريو محتمل” وسيناضلون إلى حين الاستجابة لمطالبهم من طرف الوزارة الوصية.
سكينة نايت الرايس – أكادير 24