اشتكت المستخدمات لدى جمعية دار الطالبة ببلفاع بإقليم اشتوكة ايت باها، من عدم توصلهن بمستحقاتهن عن الخدمة التي أدينها لأزيد من سنة، في ظل انسداد كل سبل الحوار والتواصل مع مكتب الجمعية ورئيسها.
في هذا الصدد، أفادت المستخدمات أنهن قمن بتنظيم وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر دار الطالبة للتأكيد على ملحاحية وآنية مطلبهن العادل والمشروع في صرف مستحقاتهن، إلا أن ذلك قوبل بالتعنت من طرف رئيس الجمعية.
وأضافت المعنيات بالأمر أن رئيس الجمعية عمد إلى “استفزازهن” عبر استفسارات “كيدية” عن سبب التغيب عن العمل لمدة ساعتين التي نظمن فيها تلك الوقفة الاحتجاجية، و” امتهن كرامتهن وتعامل معهن بأساليب بائدة بمعية المديرة، وذلك بهدف إرضاخهن وثنيهن عن المطالبة بحقهن العادل في أداء المستحقات”.
وأمام هذا الوضع، قررت المتضررات التوجه إلى قائد قيادة بلفاع، الذي دعاهن للحوار دون أن يسفر ذلك عن أي نتيجة، وهو ما قمن على إثره برفع مطالبهن لعامل الإقليم، عبر وقفة احتجاجية نظمنها بتاريخ 2021/05/10 أمام مقر عمالة إقليم اشتوكة ايت بها.
في هذا الصدد، التمست المستخدمات من العامل التدخل العاجل من أجل إنصافهن وحث رئيس جمعية دار الطالبة على صرف مستحقاتهن التي حرمن منها سنة كاملة، والتي تعتبر مصدر رزقهن وعيشهن الوحيد.
هذا، وأصدرت المعنيات بالموضوع بيانا توضيحيا للرأي العام، حملن فيه المسؤولية الكاملة لرئيس جمعية دار الطالبة ببلفاع عن التأخر في صرف مستحقاتهن، كما نددن بكل “الاستفزازات” والسلوكات الممارسة في حقهن لثنيهن عن المطالبة بالمستحقات.
ولوحت ذات المستخدمات باللجوء إلى خوض إضراب عن العمل طيلة مدة العطلة الربيعية، فضلا عن القيام بخطوات نضالية تصعيدية إلى حين تحقيق مطالبهن العادلة، داعيات جميع الإطارات النقابية والحقوقية لمساندتهن في هذه المعاركة النضالية.