أسوأ سيناريو لفيروس كورونا ينتظر المغرب
أكد منسق مركز عمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة، معاذ لمرابط، بأن المغرب يعيش على وقع منحى تصاعدي مرتفع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعدما انتقل من معدل 1200 حالة في شهر غشت، إلى 2000 حالة في شهر شتنبر، ثم 3000 حالة في شهر أكتوبر، ثم 4000 حالة في أوائل شهر نونبر، قبل أن يتم تسجيل أول حصيلة قياسية بلغت أزيد من 5000 حالة.
وذكر المرابط خلال حلوله ضيفا على نشرة إخبارية على القناة الثانية M2، أن هذه الأرقام “كانت متوقعة” من طرف اللجان التي تتابع الوضع الوبائي بالمملكة، وذلك نتيجة لحالة التراخي التي سادت في صفوف المواطنين بعد رفع الحجر الصحي في 20 من شهر يونيو الماضي.
و تنبأ المسؤول في وزارة الصحة للمغرب بسيناريو سيئ من حيث أعداد الإصابات والحالات الحرجة و الوفيات التي يمكن أن تبلغ 100 حالة وفاة يومياً في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه، حسب ما صرح به لمرابط، و ذلك في ظل “عجز الطاقة الاستيعابية للمستشفيات عن استقبال كل المصابين بفيروس كورونا المستجد”.
ويذكر أن وزارة الصحة لجأت في الآونة الأخيرة إلى علاج الحالات الحاملة للفيروس والتي لا تظهر عليها أعراض خطيرة في المنزل، كما هو الحال بالنسبة لبلدان أخرى حول العالم، وهو ما يستوجب استحضار الجانب الأخلاقي لدى هذه الفئة من المصابين عبر التزامهم بالتعليمات الموصى بها من طرف وزارة الصحة وملازمتهم منازلهم طيلة فترة الاستشفاء، لتجنب حدوث مضاعفات تضع المغرب أمام بؤر وبائية قد لا يقوى على احتواءها.
سكينة نايت الرايس- أكادير 24